أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها، وأن يكتبها في موازين أعمالنا،
إنه سميع مجيب،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لاتقسِ مقامكـ عند ربك بمظهر العطاءات الدنيويه ..
فلو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضه ماسقى الكافر فيها شربة ماء ..
الله قد يعطي ..وهو يمنع , وقد يمنع وهو يعطي ..
هنا سأعرض لكم آدآب هذه العباده .. ليتحقق بإذن الله المأمول ..
1- الإخلاص لله تعالى.
2- أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي ويختم بذلك.
3- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
4- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
5- حضور القلب في الدعاء.
6- الدعاء في الرخاء والشدة.
7- لا يسأل إلا الله وحده.
8- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
9- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
10- الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.
11- تحري أوقات الإجابة المعروفه.
12- عدم تكلف السجع في الدعاء.
13- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
14- كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
15- رد المظالم مع التوبة.
16- الدعاء ثلاثاً.
17- استقبال القبلة.
18- رفع الأيدي في الدعاء.
19- الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر.
20- أن لا يعتدي في الدعاء.
21- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
22- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
23- التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
24- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
25- لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
26- أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ويحسن به أن يخص العلماء والصالحون والمسلمين.
27- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
28- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
29- الابتعاد عن جميع المعاصي.
من فضل الدعـــــــاء..
قال تعالى: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
وقال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )،
وقال المصطفى عليه الصلاه والسلام..
{ الدعاء هو العبادة }،
وقال : { أفضل العبادة الدعاء }.
وقال : { ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء }.
وقال : { إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده
إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين }.
وقال : { لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر }.
وقال : { ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها }،
قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: { الله أكثر }.
وقال : { إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه }.
وقال : { أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام }.